المغرب والعشاء، وكذلك إذا مرض المكلف فإنه يصلي قائمًا يستطع فقاعدًا فإن عجز فعلى جنبه.
وفي الزكاة: فتشريعها كله تيسير ورحمة ومصلحة، والمساكين يأخذونها ليسددوا حاجتهم، والأغنياء يدفعونها لتطهير أموالهم وتعلمهم البذل والعطاء والمروءة، يقول تعالى: (خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا) (التوبة: 103).
وفي الصوم: قال تعالى: (فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ) (البقرة: 184)، فهذا التخفيف من الشريعة على المريض بحيث يصوم في وقت آخر يستطيع أن يقضي الصيام فإن كان مرضه ملازمًا له أطعم عن كل يوم مسكينًا.