انظر: فتح الباري لابن حجر (11/241) . وقال رحمه الله: والأول المعتمد، وسياق الحديث يتنزّل عليه. اهـ.
هذا التمثيل البياني النبويُّ دلَّ - يقينًا - على عظم رأفة النبيِّ صلى الله عليه وسلم ورحمتِه بأمته، فلولا جلالة المعنى المشار إليه بهذا الرسم، وعظيم خطر التغافل عنه، لما خطّ عليه الصلاة والسلام ذلك رسمًا؛ فالأجل قريب متحقق الوقوع لا محالة، والأمل عظيم يكاد ألا ينحصر، فليس