وَمِمَّا ينفع المثانة أَن تيبس الْورْد ثمَّ تدقّه وتشربه بِمَاء فاتر على الرِّيق فَإِنَّهُ مجرّب نَافِع إِن شَاءَ الله.
قَالَ عبد الْملك:
وَمِمَّا ينفع من قطر الْبَوْل أَن تَأْخُذ وردا يَابسا فتسحقه، ثمَّ تعجنه بدقيق الشّعير مغربلاً بالخل وَالْعَسَل [وتبسطه] على خرقَة وتضعه على المثانة، وَهِي الْعَانَة، فَإِنَّهُ يقطع الْقطر بِإِذن الله.
وَمِمَّا ينفع من الخاصرة أَو [الْحَصَاة] أَن تَأْخُذ أصُول الحرّيق فتغسلها من ترابها و [تقطعها] تقطيع الْعجل، ثمَّ تلقيها فِي الْعَسَل النقي الطّيب فتدعها فِيهِ ثَلَاثَة أَيَّام، ثمَّ تلعق مِنْهَا كل غدوات ثَلَاثَة أَيَّام على الرِّيق ملعقة وَمَا زِدْت من الْأَيَّام كَانَ أَنْفَع.
وَمِمَّا ينفع من الخاصرة و [الْحَصَاة] أَن تَأْخُذ أصُول الْقصب فتمزع قشره الْأَعْلَى ثمَّ تيبسه فِي غير الشَّمْس ثمَّ تدقّه حَتَّى يصير بِمَنْزِلَة الفلفل وتغربله بغربال شعر، ثمَّ تَجْعَلهُ ذروراً على كلّ مرق أَو مشوي أَو بَيْضَة.
وَمِمَّا ينفع من الخاصرة و [الْحَصَاة] أَيْضا رماد الضرو يشرب بالزيت أَو رماد الأصاص يشرب بِالْمَاءِ الساخن الساكب، أَو لبن حليب يطْبخ بالرضف، ثمَّ يعمد إِلَى مثله من الزَّيْت فيسكبه عَلَيْهِ فِي حرارته فيخلطهما جَمِيعًا، ثمَّ يشربهما صَاحب [الْحَصَاة] ، أَو الخاصرة فكلّ وَاحِد من الثَّلَاثَة نَافِع بِإِذن الله.
وَمِمَّا ينفع من [الْحَصَاة] وَيخرج النفخة أَن تسحق الْحَرْف، ثمَّ تسقيه إِيَّاه بِمَاء وَعسل على الرِّيق وَكَذَلِكَ تسقيه السنبل بعد سحقه بِمَاء فاتر، وَكَذَلِكَ طبخ أصل