14- محبة الله

جاء في الكتاب والسنة أنّ الله تعالى يحب أفعالاً معينة، كما يحب كلاماً معيناً، ويحبّ بعض خلقه الذين اتصفوا بصفات خاصة بيّنها.

وما أخبرنا بذلك إلا لكي نبادر إلى الاتصاف بما يحبّه من الأخلاق، والقيام بالأعمال التي يحبها، والإكثار من ذكر الكلام الذي يحبه، وبذلك يحبنا سبحانه وتعالى.

والله تعالى يحبّ المتقين: (إنّ الله يحبُّ المتَّقين) [التوبة: 4] ، ويحب المحسنين: (والله يحبُّ المحسنين) [آل عمران: 146] ، ويحبّ التوابين والمتطهرين: (إنَّ الله يحبُّ التَّوَّابين ويحبُّ المتطهّرين) [البقرة: 222] ، ويحب الصابرين: (والله يحبُّ الصَّابرين) [آل عمران: 146] ، ويحب العادلين (إنَّ الله يحبُّ المقسطين) [المائدة: 42] ، ويحب المتوكلين (إنَّ الله يحبُّ المتوكلين) [آل عمران: 159] ، ويحب الذين يقاتلون في سبيله صفاً: (إنَّ الله يحبُّ الَّذين يقاتلون في سبيله صفاً كأنَّهم بنيانٌ مَّرصوصٌ) [الصف: 4] .

وفي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن، سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم) . (?)

وعن سمرة بن جندب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أَحبُّ الكلام إلى الله أربع: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، لا يضُرّك بأيهن بدأت) . (?)

وقال صلى الله عليه وسلم لأشج عبد القيس: (إنّ فيك خَصلتين يُحبهما الله: الحلمُ، والأناةُ) . (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015