الْأَخْلَاق
وَكَانَ يَقُول أهل الصّفة أَعْيَان الصَّحَابَة
وَكَانَ يَقُول الصَّبْر على الْفقر مرتبَة لَا ينالها إِلَّا الأكابر
وَسَأَلَهُ رجل طلبت الْعلم لله فَقَالَ هَذَا شَرط شَدِيد وَلَكِن حبب إِلَيّ شَيْء فجمعته
وَسُئِلَ قبل مَوته بِيَوْم عَن أَحَادِيث الصِّفَات فَقَالَ تمر كَمَا جَاءَت ويؤمن بهَا وَلَا يرد مِنْهَا شَيْء إِذا كَانَت بأسانيد صِحَاح وَلَا 59 ب يُوصف الله بِأَكْثَرَ مِمَّا وصف بِهِ نَفسه بِلَا حد وَلَا غَايَة {لَيْسَ كمثله شَيْء وَهُوَ السَّمِيع الْبَصِير} وَمن تكلم فِي مَعْنَاهُمَا ابتدع
وَكَانَ يَقُول أَصْحَاب الحَدِيث أُمَرَاء الْعلم
وَكَانَ يَقُول إِذا ذكر الحَدِيث فمالك بن أنس هُوَ النَّجْم
وَكَانَ يَقُول سُفْيَان الثَّوْريّ جمع الْحَالين الْعلم والهد
وَكَانَ يَقُول سُفْيَان بن عُيَيْنَة حفظ على النَّاس مَا لولاه لضاع
وَكَانَ يَقُول الشَّافِعِي من أحباب قلبِي