ويفسق من خَالف خبر الْوَاحِد مَعَ التَّمَكُّن من اسْتِعْمَاله
وَكَانَ يَقُول إِن خير النَّاس بعد رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَبُو بكر ثمَّ عمر ثمَّ عُثْمَان ثمَّ عَليّ وَإِن عليا عَلَيْهِ السَّلَام رابعهم فِي الْخلَافَة والتفضيل ويتبرأ مِمَّن ضللهم وكفرهم
وَكَانَ يَقُول إِنَّه لَا مَعْصُوم إِلَّا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم والأنبياء من قبله وَسَائِر الْأمة يجوز عَلَيْهِم الْخَطَأ
وَكَانَ يَقُول إِن الْإِجْمَاع إِجْمَاع الصَّحَابَة
وَكَانَ يَقُول إِن صَحَّ إِجْمَاع بعد الصَّحَابَة فِي عصر من الْأَعْصَار قلت بِهِ
وَكَانَ يَقُول لَو لم يجز أَن يفعل الله تَعَالَى الشَّرّ لما حسنت الرَّغْبَة إِلَيْهِ فِي كشفه
وَأَن للْعَبد مَلَائِكَة يَحْفَظُونَهُ بِأَمْر الله وَأَن الْقَضَاء وَالْقدر يوجبان التَّسْلِيم
وَأَن الْغَزْو مَعَ الْأَئِمَّة وَاجِب وَإِن جاروا