والمعنى جميعاً، لشموله لهما، ليس حقيقة في اللفظ فقط -كما يقوله قومٌ-
ولا في المعنى فقط -كما يقوله قومٌ- ولا مشترك بينهما -كما يقوله قومٌ- ولا مشترك في كلام الأدميين، وحقيقة في المعنى في كلام الله -كما يقوله قومٌ-" (?).
وقال الحافظ الأمام أبو نصر السِّجزي - رحمه الله -: "لم يكن خلافٌ بين الخلق على اختلاف نحلِهم من أوَّلِ الزمان إلى الوقت الذي ظهرَ فيه ابن كُلاّب (?) والقلانسي (?) والأشعري (?)، وأقرانهم ... من أن الكلام لا يكون إلاَّ حرفًا وصوتًا، ذا تأليفٍ واتِّساقٍ، وإن اختلفت به اللغات ... " (?).
ومن الدلائل على صِحَّة ما ذكرنا ما يلي:
1 - إطباق سائر الأمم والطوائف - سوى بعض أهل البدع أمثال ابن