بين أهْلِ البدْعةِ وأهْلِ السُّنَّة، لتُعْلَمَ طائفةُ أهْلِ الحقِّ فتتّبعَ، وتُحْذَرَ طوئفُ أهل اَلبدع فَتُجْتَنَب، والحقُّ لا مُحاباةَ فيه ولا مُجاراةَ لأحَدٍ أيًّا كانَ، وجَنابُ العَقيدة أغلى من كل جَناب؛ إذْ هو الذي بصَلاحهِ صَلاحُ الدُّنيا والآخِرَة.