وهذا متضمِّنٌ أنَّ حالَ العارفِ العالِم منهم غيرُ حالِ مَن يَتّبِعهم على جَهْلٍ، كالخُلفاء -الذين لا يفقهون إلَّا حِفْظَ المَناصب- وسائر العامَّة، الذين تلتبسُ عليهم الحقائقُ بما تُثيره المبتدعةُ من الشُّبَه.

والله المستعان، ولا حولَ ولا قوة إلاَّ بالله.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015