عُبيد، فقال: "هذا يُضَيِّقُ على الناس، إذا كانَ الذي يُصلّي بنا لا يقولُ بشَيْءٍ مِن هذا صلَّيْتٌ خلفَه، فإذا كانَ الذي يصلّي بنا يقولُ بشَيْءٍ من هذا القول أعدتُ الصلاةَ خلفَه" (?).

قلتُ: وهذا أقوَمُ من قَوْلِ أبي عُبيد, وأوفَقٌ للسُّنَّة، ولكن دلَّ قولُ أبي عُبَيْدٍ رحمه الله على بيانِ فُحْش هذا الاعتقادِ -اعتقاد الجَهمية- وأنَّهم كفَّارٌ, وإلَّا لَما شدَّد هذا التشديدَ , وضيَّقَ هذا التضييقَ.

17 - أبو الوليد هِشام بن عبد الملك الطَّيالِسيّ (حافِظٌ حُجَّةٌ).

قال: "مَن لم يَعْقِدْ قلبَه على أنَّ القرآنَ ليسَ بمخلوقٍ، فهو خارجٌ من الإِسلام" (?).

18 - أحمد بن عبد الله بن يونُس (ثِقَةٌ ثَبْتٌ، صاحبُ سُنَّة).

قال: "لا يُصلَّى خلْفَ مَن قال: القرآن مخلوق، هؤلاء كفَّار" (?).

19 - هارون بن معروف المَرْوَزيّ (محدِّثٌ، ثِقَةٌ، خَيِّرٌ).

قال: "مَن قالَ: القرآن مخلوق، فهو يعبُدُ صَنمًا" (?).

وقال: "مَن زعَمَ أنَّ اللهَ -عَزَّ وَجَلَّ- لا يتكلَّمُ، فهو يَعْبُدُ الأصنامَ" (?).

20 - يوسف بن يحيى أبو يعقوب البُوَيْطيُّ صاحب الشافعي (ثِقَةٌ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015