كانَ يقول: "الجَهميَّةُ كفَّارٌ" (?).
وقال محمد بن أعْيَن (ثِقَةٌ صَدوقٌ): سمعتُ النَّضْرَ بن محمد يقول: مَن قال: {إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي} [طه: 14]، مخلوقٌ، فهوكافرٌ.
قال: فأتيتُ ابنَ المبارك فقلت له: ألا تعجَب من أبي محمَّد قالَ كذا وكذا؟
قال: "وهَل الأمْرُ إلَّا ذاكَ، وهَلْ يَجِدُ بُدّاً من أنْ يقولَ هذا؟ " (?).
وفي رواية:
"صَدَقَ أبو محمَّد عافاه الله، ما كانَ الله -عَزَّ وَجَلَّ- يأمُرُ أنْ نعبُدَ مخلوقاً" (?).
6 - أبو يوسف يعقوب بن إبراهيم القاضي صاحب أبي حنيفة (الثِّقَة الصَّدوق الفَقيه).
قال: "جيئونى بشاِهدَيْن يَشْهَدان على المِرِّيسيّ، والله لأملأنَّ ظهرَه وبطنَه بالسِّياط، يقول في القرآن" يعني: مخلوق (?).
قلتُ: ونصوصُ الأئمَّة في تكفير المِرِّيسيّ -وهو بشْر بن غِياث،