القائمَ بذاتهِ (الكلام النفسيّ) هو الأمرُ بكلّ مأمورٍ، والنَّهْيُ عن كلّ مَنْهِيّ عنه، والخَبَرُ عن كلّ مُخْبَرٍ عنه.
2 - في قول بعضهم: هو عدَّةُ مَعانٍ وليس معنًى واحدًا: الأمرُ، والنهيُ، والخَبرُ، والاستخبارُ، والنّداءُ، و ....
فلمَّا توافق قولُ الكُلّابيّة مع الأشعريةِ في الغالب، لم أفْرِدْهم بالردّ عليهم، اكتفاءً بالردّ على الأشعريةِ، وسيأتي مفصلًا في الفصل الثالث من هذا الباب.
وهناك طائفةٌ أخرى وافقت الأشعريةَ في اعتقادِها، وهم المعروفون بـ (الماتُريدية) أتباع أبي مَنْصور الماتُريديّ (?)، الذي يعدّونه الإِمام الثاني