قال: "ليسَ بينَ أهل العِلْمِ اختلافٌ أنَّ القرآنَ كلامُ الله ليسَ بمخلوقٍ، فكيفَ يكونُ شَيْءٌ خَرَجَ من الرَّبِّ -عَزَّ وَجَلَّ- مَخْلوقاً؟ " (?).

قلتُ: واللفظيةُ يقولون: كلامُ الله ليسَ بخارج منْهُ، والقُرآنُ بدأ من غيرهِ تعالى.

4 - يحيى بن يحيى النَّيْسابوري الثِّقَة الثَّبْت.

قال: "مَن زَعمَ أنَّ مِنَ القرآن مِن أوَّله إلى آخرهِ آيةٌ مَخلوقةٌ فهو كافِرٌ" (?).

قلتُ: واللفظيةُ يقولون: ما تألَّفَ من الآياتِ هو النظمُ العربيُّ، وهو مَخلوقٌ.

5 - محمد بن أسْلَم الطُّوسيْ الثِّقَة الحافِظ.

قال: "القرآنُ كلامُ الله غيرُ مخلوقٍ، أينَما تُلِيَ، وحيثُما كُتِبَ، لا يتغيّرُ، ولا يتَحوَّلُ، ولا يتبدَّلُ" (?).

قلتُ: إنَّما يُكْتَبُ وَيُتلى هو القرآنُ العربيّ المَجيدُ.

6 - أبو جعفر محمد بن جَرير الطَّبريّ الإِمام المُجْتهد.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015