التَّعطيل" وذكرَ الآثارَ في خِلاف قَوْلهم (?).
2 - إخبارُه تعالى عن ندائِهِ لمُوسى عليه السَّلام، ولعباهِ يومَ القيامةِ.
وذلك في عدَّةِ مَواضِعَ مِن كتابِهِ، منها:
قوله تعالى: {هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى (15) إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى} [النازعات: 15، 16]
وقوله تعالى: {وَنَادَيْنَاهُ مِنْ جَانِبِ الطُّورِ الْأَيْمَنِ وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيًّا} [مريم: 52].
وقوله تعالى: {فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ يَا مُوسَى} [طه: 11].
وقوله جَلَّ وَعَزَّ: {وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ مَاذَا أَجَبْتُمُ الْمُرْسَلِينَ} [القصص: 65].
وقوله تعالى: {وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكَائِيَ الَّذِينَ كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ} [القصص: 62، 74].
والنِّداءُ: قال الجوهَريّ: "الصَّوْتُ، وقد يُضَمّ، مثل: الدُّعاء، والرُّغاء، وناداه مُناداةً، ونِداءً، أي: صاحَ به" (?).
وفي "اللسان": النِّداءُ -ممدودٌ- الدُّعاءُ بأرفَع الصَّوْت، وقد نادَيْتُه