منهما. لما ولي الملك الأشرف أمر من افتقد النخل فأزال عن أهله ما نزل بهم من الظلم. فهو أول من سن العديد بالفقهاء العدول وتبعه على ذلك بعده رحمهم الله أجمعين. وكان له من الولد محمد الناصر وأبو بكر العادل. ووزيره القاضي بهاء الدين وزير والده فلما توفي القاضي بهاء الدين استوزر أخاه القاضي حسام الدين واستعفى القاضي بهاء الدين عن الوزارة وبقي على قضاء الأقضية وإنما كان أخوه حسان يستشيره فيما يتعاظمه من الأمر والله أعلم.