.. يكفيكم مَا رَأَيْتُمْ من جنَازَته ... ونعشه فَوق روس الْخلق ينتفل
إِن كَانَ فَوق رُءُوس حملوه فقد ... أولاهم نعما مَا لَيْسَ تنحمل
قد كنت أرجوه لي ذخْرا وآمله ... وأرتجيه إِذا ضَاقَتْ بِهِ الْحِيَل
قد كَانَ ذَا رجل للنَّاس كلهم ... يَا أَيهَا النَّاس كفوا قد قضى الْأَجَل ...
تمت وَهِي ثَمَانِيَة عشر بَيْتا
من أَصْغَر الْعباد عبد الله بن حَامِد إِلَى الشَّيْخ الإِمَام الْعَالم الْعَامِل قدوة الأفاضل والأماثل مُجمل الْمجَالِس والمحافل المحامي عَن دين الله والذاب عَن سنة رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم والمعتصم بِحَبل الله الشَّيْخ المبجل المكرم أبي عبد الله أَسْبغ الله عَلَيْهِ نعمه وأيد بِإِصَابَة الصَّوَاب لِسَانه وقلمه وَجمع لَهُ بَين السعادتين وَرفع دَرَجَته فِي الدَّاريْنِ بمنه وَرَحمته
سَلام عَلَيْكُم وَرَحْمَة الله وَبَرَكَاته
أما بعد فَإِنِّي احْمَد إِلَيْك الله الَّذِي لَا إِلَه إِلَّا هُوَ ثمَّ وافاني كتابك وَأَنا إِلَيْك بالأشواق وَلم أزل مسائلا ومستخبرا الصَّادِر والوارد عَن الأنباء طَابَ مسموعها وسر مَا يسر مِنْهَا