الدُّعَاء وكبت الْأَعْدَاء وإذلال أهل الْبدع والأهواء وإحياء الْأمة وكشف الْغُمَّة ووفور الْأجر وعلو الذّكر وَرفع الْبَأْس ونفع النَّاس ولسان حَال الْمُسلمين تال قَول الْكَبِير المتعال {فَلَمَّا دخلُوا عَلَيْهِ قَالُوا يَا أَيهَا الْعَزِيز مسنا وأهلنا الضّر وَجِئْنَا ببضاعة مزجاة فأوف لنا الْكَيْل وَتصدق علينا إِن الله يَجْزِي المتصدقين}
والبضاعة المزجاة هِيَ هَذِه الأوراق المرقومة بالأقلام والميرة الْمَطْلُوبَة هِيَ الإفراج عَن شيخ الْإِسْلَام وَالَّذِي حمل على هَذَا الْإِقْدَام قَوْله عَلَيْهِ السَّلَام الدّين النَّصِيحَة وَالسَّلَام
وَصلى الله على سيدنَا مُحَمَّد وَآله الطيبين الْكِرَام وَسلم تَسْلِيمًا هَذَا آخر هَذَا الْكتاب
قَالَ الْمُؤلف ووقفت على كتاب آخر من بَغْدَاد أَيْضا صورته بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم
الْحَمد لله رب الْعَالمين وَالصَّلَاة وَالسَّلَام على الْمُرْسلين مُحَمَّد النَّبِي وَآله وَصَحبه اجمعين
اللَّهُمَّ فَكَمَا أيدت مُلُوك الْإِسْلَام وولاة الْأُمُور بِالْقُوَّةِ والأيد وشيدت لَهُم ذكرا وجعلتهم للمقهور اللائذ بجنابهم ذخْرا وللمكسور العائذ بِأَكْنَافِ بابهم جبرا فاشدد اللَّهُمَّ مِنْهُم بِحسن معونتك لَهُم