وَقَالَ آخر يُعَزّر فعزر الْقَائِل
وَقَالَ آخر يحبس فحبس الْقَائِل
أَخْبرنِي بذلك من حضر هَذِه المشورة وَهُوَ كَارِه لَهَا
وَاجْتمعَ جمَاعَة آخَرُونَ بِمصْر وَقَامُوا فِي هَذِه الْقَضِيَّة قيَاما عَظِيما واجتمعوا بالسلطان وَأَجْمعُوا أَمرهم على قتل الشَّيْخ فَلم يوافقهم السُّلْطَان على ذَلِك
وَلما كَانَ يَوْم الْإِثْنَيْنِ بعد الْعَصْر السَّادِس من شعْبَان من السّنة الْمَذْكُورَة حضر إِلَى الشَّيْخ من جِهَة نَائِب السلطنة بِدِمَشْق مشد الْأَوْقَاف وَابْن خطير أحد الْحجاب وأخبراه أَن مرسوم السُّلْطَان ورد بِأَن يكون فِي القلعة وأحضرا مَعَهُمَا مركوبا
فأظهر الشَّيْخ السرُور بذلك وَقَالَ أَنا كنت منتظرا ذَلِك وَهَذَا فِيهِ خير عَظِيم
وركبوا جَمِيعًا من دَاره إِلَى بَاب القلعة وأخليت لَهُ قاعة حَسَنَة