جَوَاب الاعتراضات المصرية على الْفتيا الحموية فِي أَربع مجلدات وَبَعض النّسخ مِنْهُ فِي أقل وَهُوَ كتاب عَزِيز الْفَوَائِد سهل التَّنَاوُل وَمِنْهَا كتاب الرَّد على النَّصَارَى سَمَّاهُ الْجَواب الصَّحِيح لمن بدل دين الْمَسِيح فِي مجلدين وَبَعض النّسخ مِنْهُ فِي ثَلَاث مجلدات وَبَعضهَا فِي أَكثر وَكَذَلِكَ كثير من كتبه الْكِبَار تخْتَلف النّسخ بهَا
وَهَذَا الْكتاب من أجل الْكتب وأكثرها فَوَائِد ويشتمل على تثبيت النبوات وتقريرها بالبراهين النيرة الْوَاضِحَة وعَلى تَفْسِير آي كثير من الْقُرْآن وعَلى غير ذَلِك من الْمُهِمَّات
وَمِنْهَا كتاب الْإِيمَان فِي مُجَلد وَهُوَ كتاب عَظِيم لم يسْبق إِلَى مثله وَمِنْهَا كتاب الاسْتقَامَة فِي مجلدين وَهُوَ من أجل الْكتب وأكثرها نفعا وَمِنْهَا كتاب تَنْبِيه الرجل الْعَاقِل على تمويه الجدل الْبَاطِل فِي مُجَلد وَهُوَ من أحسن الْكتب وأكثرها فَوَائِد قَالَ فِي خطبَته
الْحَمد لله الْعَلِيم الْقَدِير الْخَالِق اللَّطِيف الْخَبِير الرَّزَّاق السَّمِيع الْبَصِير الْحَلِيم الصَّادِق الْعلي الْكَبِير الْفَائِق الرَّائِق الَّذِي يسن المناهج والشرائع وَيبين الطرائق وَينصب الْأَعْلَام الطوالع لكشف الْحَقَائِق وَينزل الْآيَات والدلائل لبَيَان الْجَوَامِع والفوارق ويقذف بِالْحَقِّ على الْبَاطِل فيدمغه فَإِذا هُوَ زاهق أَحْمَده ثَنَاء عَلَيْهِ بأسمائه الْحسنى وَصِفَاته العلى وشكرا لَهُ على نعمه