وَغير خَافَ عَنْك سيرتنا ... إِذا أعجبتك خِصَال امرىء ... فكنه يكن مَا يُعْجِبك
فَلَيْسَ لَدَى الْمجد والمكرما ... ت إِذا جِئْتهَا حَاجِب يحجبك ...
فأسأل الله الْعَظِيم أَن يعينك ويمدك ويؤيدك بِروح مِنْهُ وَأَن يقربك أعين الْمُؤمنِينَ وَأَن يخزي بك الْكفَّار وَالْمُنَافِقِينَ وَأَن يوفقك لما يُحِبهُ ويرضاه وَأَن يتولاك فِي جَمِيع الْأُمُور ويعينك على الْقيام فِيهَا بِمَا يُرْضِي الله وَرَسُوله
وَالسَّلَام عَلَيْك وَرَحْمَة الله وَبَرَكَاته وعَلى السعيدة الْكَرِيمَة الطّيبَة الَّتِي رَضِي الله عَنْهَا وأرضاها وَجعل بعد اجتماعنا بهَا الْجنَّة دارها ومأواها وأراها وَجهه الْكَرِيم فِي دَار النَّعيم الوالدة الَّتِي منحها الله تَعَالَى فِي آخرعمرها هَذِه الْكَرَامَة الْعَظِيمَة والمنزلة الرفيعة والدرجة الْعلية وأكمل السَّلَام وأنماه
وعَلى جَمِيع الْأَهْل والإخوان وَالْأَصْحَاب والمعارف وَالْجِيرَان كَبِيرهمْ وصغيرهم قريبهم وبعيدهم كل فَرد فَرد لَهُ السَّلَام