وَفِي هَذَا الشَّهْر أَيْضا شهر ذِي الْحجَّة فِي يَوْم الْخَمِيس الْيَوْم السَّابِع وَالْعِشْرين مِنْهُ طلب أخوا الشَّيْخ تَقِيّ الدّين عبد الله وزين الدّين عبد الرَّحْمَن إِلَى مجْلِس نَائِب السلطة سلار وَحضر القَاضِي زين الدّين بن مخلوف الْمَالِكِي وَجرى بَينهم كَلَام كثير وأعيدا على موضعهما بعد أَن بحث الشَّيْخ شرف الدّين مَعَ القَاضِي الْمَالِكِي وَظهر عَلَيْهِ فِي النَّقْل والمعرفة وَخَطأَهُ فِي مَوَاضِع إدعى فِيهَا الْإِجْمَاع وَكَانَ الْكَلَام فِي مَسْأَلَة الْعَرْش وَفِي مَسْأَلَة الْكَلَام وَفِي مَسْأَلَة النُّزُول
وَفِي يَوْم الْجُمُعَة ثَانِي الْيَوْم الْمَذْكُور أحضر الشَّيْخ شرف الدّين وَحده إِلَى مجْلِس نَائِب السلطنة وَحضر ابْن عَدْلَانِ وَتكلم مَعَه الشَّيْخ شرف الدّين وناظره وَبحث مَعَه وَظهر عَلَيْهِ
وَفِي الْيَوْم الرَّابِع وَالْعِشْرين من صفر من سنة سبع وَسَبْعمائة اجْتمع القَاضِي بدر الدّين بن جمَاعَة بالشيخ تَقِيّ الدّين فِي دَار الأوحدي بالقلعة بكرَة الْجُمُعَة وتفرقا قبل الصَّلَاة وَطَالَ بَينهمَا الْكَلَام
وَفِي شهر ربيع الأول من سنة سبع وَسَبْعمائة دخل الْأَمِير حسام الدّين مهنا بن عِيسَى ملك الْعَرَب إِلَى مصر وَحضر بِنَفسِهِ إِلَى الْجب