فجاز أن يقع التقييد والإطلاق فيما حكمتهما واحدة، وهما مختلفان في الصورة.
فائدة: التقييد والإطلاق اسمان للألفاظ باعتبار معانيهما، لا أسماء للمعاني باعتبار ألفاظها، ولذلك تقول: لفظ مطلق، ولا تقول: معنى مطلق، ونظيره من أسماء الألفاظ: لفظ نكرة، ومعرفة، ومترادف، ومتواطئ، ومجمل، ونحو ذلك من أسماء الألفاظ.