مسئلة الإجارة.
قال عبد الغافر: هو أحد أركان الشافعيين، درس على أبى بكر الطوسى، ورافق الجوينى إلى العراق، ولد سنة سبع وتسعين وثلثمائة، وقيل: سنة خمس، ومات سنة تسع وسبعين وأربعمائة.
شيخ الإسلام ذو الفنون، ولد سنة ثلاث وسبعين وثلثمائة، وكان أبوه أبو نصر من أئمة الوعظ بنيسابور فقتل ولولده هذا تسع سنين فأجلس مكانه، وحضر إلى مجلسه أئمة الوقت في بلده في بلدة الشيخ أبى الطيب الصعلوكى وابن فورك وأبى إسحاق الإسفرائينى، ثم كانوا يلازمون مجلسه، ويتعجبون من فصاحته وذكائه إلى أن صار إلى ما صار إليه، وعظ المسلمين سبعين سنة، قال أبو المعالى الجوينى: كنت بمكة أتردد في المذاهب فرأيت النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال: عليك بإعتقادِ ابن الصابونى، مات سنة تسع وأربعين وأربعمائة. وله ولد تولى قضاء أذربيجان، وسمع، وأسمع، وأملى، ومات بأصبهان في حدود سنة خمسمائة. ذكره التفليسى.
بكسر النون وسكون المثناة تحت ثم هاء ثم ياء- نسبة إلى نيه، بلدة صغيرة بين سجنيرمان وإسفرائين، أبو محمد تلميذ القاضى حسين، وهو أستاذ إبراهيم المروزي، ذكره الرافعى في أوائل حدِّ القذف في مسئلة يا مُؤاجرْ فإيَّاك أن تصحفه بالنيمى. قال السمعانى: إمام فاضل ورع عارف بالمذهب أكثر عنه الأصحاب، سمع الحديث من أستاذه ابن القاضى وغيره، وكانت وفاته في حدود سنة ثمانين وأربعمائة، قرابته تأتى في الذيل في باب العين إن شاء اللَّه.