فارتضاه. وهذا يدل على جلالته في حياة أبيه. لا يحضرنى مولده ولا وفاته.
مات سنة خمس وأربعمائة.
الفقيه المتكلم النحوى الأصولى، ذكر أن سبب اشتغاله في علم الكلام حديث "الحجر الأسود يمين اللَّه في الأرض" (?). روى عنه الحاكم وترجم له ومات قبله والبيهقى بلغت تصانيفه قريبًا من مائة مصنف، وكان شديدًا على المعتزلة خصوصًا ابن كرَّام، سُمّ فمات بنيسابور سنة ست وأربعمائة. والدعاء مستجاب عنده، ونقل عن ابن حزم أنَّ السلطان محمود بن سبكتكين قتله لقوله: إنَّ نبينا -صلى اللَّه عليه وسلم- ليس هو رسول اللَّه اليوم ولكنه كان رسول اللَّه.
بفتح الباء- إمام كبير تقضى بنيسابور وكان أبو حامد يعظمه، صاهره أبو الطيب سهل الصعلوكى وجاء من بينهما فضلاء أئمة، وأعقب القاضى أبو عمر ولدين، المرفق والمؤيد سيدى عصرهما وسنعلم حالهما إن شاء اللَّه في طبقتهما، مات الوالد سنة ثمان وأربعمائة وقيل سنة سبع.