كما لا يجوز تأخير دليل صدق الرسول؛ لأنَّ الفوض لا يلزم دونه، ولم يذكر له وفاة.
ذكره العبادى في الطبقة الرابعة طبقة القفال الشاشى ونظرائه وكنَّاه أبا الطيب،
ذكره العبادى في الطبقة المذكورة أيضًا وقال: إنه فقيه وقته.
الإمام صاحب أبى إسحاق المروزى. ولد سنة ست وتسعين ومائتين، ومات سنة تسع وستين وثلثماثة، درس بنيسابور نيِّفًا وثلاثين سنة، ودفن بالمجلس الذى كان يدرس فيه وصلى عليه ابنه أبو الطيب، ومن كلامه التصوف الإعراض عن الأعراض وقال: من قال لشيخه: لِمَ لا يفلح أبدًا.
ومن شعره:
"أنام على سَهْوٍ وتبكى الحمائمُ ... وليس لها جُرْمٌ ومِنى الجرائمُ
كذبت وبيت اللَّه لو كنت عاقلًا ... لما سبقتنى بالبكاء الحمائمُ"
أحد أعلام المذهب، سمع ابن خزيمة وغيره، وعنه الحاكم وخلق، وهو أول من