وثلاثين وخمسمائة قاله ابن السمعانى.
نسبة إلى قرية من نيسابور. أبو الفاسم الإمام البارع الأديب الأصولى الفقيه الشاعر، اختلف إلى الإمام وإلى أبى المظفر بن السمعانى قاله عبد الغافر، وقال أبو سعد في الأنساب: سمع أبا إسحاق الشيرازى وغيره. وُلد سنة، خمس وأربعين وأربعمائة ولا تحضرنى وفاته.
الفقيه تفقه ببغداد على الكيا، وسمع بمكة على الحسين الطبرى صحيح مسلم، واستوطن الإسكندرية. روى عنه السلفى وغيره، وكان عارفًا بالأصول متقنا بارعا زاهدا وله تعليقة في الخلاف.
أعاد بنظامية بغداد، وكان متكلمًا على مذهب الأشعرى. مات سنة إحدى وستين وخمسمائة.
محتسب دمشق ومصر، تفقه على جمال الإسلام بن المسلم، وسمع وحدث ومات بدمشق في شعبان سنة أربع وسبعين وخمسمائة، وقد جاوز السبعين. تقدم في الثالثة والعشرين من الثانية.
المعروف بفقيه الشاه، من قرية على ثلاث فراسخ من مرو يقال لها سبقدنج. تفقه على القفال، روى عنه وعن غيره، ومات بعد سنة خمس وثمانين وأربعمائة، ذكره