قرأ المذهب والأصول والخلاف والجدل، وكان متألِّهًا زاهدًا. حج وجاور إلى أن مات سنة سبع وعشرين وستمائة قاله ابن النجار. قال: وأظنه جاوز الستين.
- ناحية من نواحى درسد- صاحب "المعتبر في تعليل المختصر" للجوينى. لا أعرفه. ذكر في آخر هذا المختصر أنه فرغ منه في آخر ربيع الآخر سنة أربع وأربعين وخمسائة.
معيد نظامية بغداد، وشيخ الرباط الناصرى بها. ولد سنة ثمان وخمسين وأربعمائة، ومات سنة اثنين وعشرين وستمائة.
نسبة إلى موشيلا، وهو كتاب للنصارى وجدُّ المذكور كان نصرانيًا، وهو من أهل أرمينية، من أهل أذربيجان. قال ابن السمعانى: فقيه فاضل ورع مُفت مناظر، ورد بغداد وأقام بها قفقهًا على أبى إسحاق الشيرازى، وتفقه بنيسايور على الإمام، وسمع من ابن هزارمر. والعرنينى، وقد ناظر المتولى مرة وظهر كلامه، فقال الشيخ أبو إسحاق لأبى الغنائم: كان كلامك أجود من كلام أبى سعد المتولى. مات بأرمينية في حدود سنة خمس وعشرين وخمسمائة.
إمام جامع أصبهان. أحد العلماء، سمع محمد بن إبراهيم الجرحانى، وعنه الرستمى