نزيل نيسابور، فقيه أديب شاعر.
المعروف بابن الخلوقى، سمع، وعنه الخطيب.
قال ابن السمعانى: إمام فاضل عنى بالمذهب، وُلد سنة تسع وثمانين وأربعمائة، ومات بإسفرائين سنة خمس وخمسين وخمسمائة.
إمام الأطباء وذو التصانيف الفائقة، وذكر أنه كان يكتب تصانيفه من صدره من غير مراجعة كتاب حالة التصنيف، وكان اشتغاله بالطب بدمشق على مهذب الدين الدخوار، وقد صنف في الفقه وأصوله والعربية، والحديث والبيان، ومات بالقاهرة سنة سبع وثمانين وستمائة بمنزله بالمنصورية، وقد قارب الثمانين، ووقف أملاكه وكتبه على المارستان المنصورى.
الواعظ من زنجان. تفقه على القاضى أبى بكر محمد بن إسحاق بن عثمان بن عزيز المروزى صاحب أبى اسحاق الشيرازى وغيره، ولد سنة احدى وتسعين وأربعمائة. قال القاضى أبو زكريا يحيى بن القاسم بن المفرج التكريتى مدرس النظامية: كان فقيهًا محققًا فاضلًا في علم المذهب والخلاف والأصول فصيح اللسان مليح المناظرة، وعظ بالنظامية مرارًا، وحضر بجامع القصر، واستدل بمسألة تعليق الطلاق بالملك فاعترض عليه يوسف الدمشقى المدرس بالنظامية. ذكره ابن النجار، ولم يؤرخ وفاته.
الإمام أبو محمد الفرغانى نزيل سمرقند. إمام ورع متواضع، سمع من جماعة، وعنه عبد الرحيم بن السمعانى. مات سنة ست وخمسين وخمسمائة.