أربع وأربعين وخمسمائة.
من أهل نيسابور قال ابن السمعانى: كان إمامًا فاضلًا زاهدًا حسن السيرة مرضّى الطريقة جميل الأمر عارفًا بالتفسير، وجمع كتابًا فيه وله "زاد الحاضر والبادى" و"مكارم الأخلاق". سمع أبا القاسم القشيرى وغيره، ومات سنة إحدى وتسعين وأربعمائة.
- بلدة وراء بلخ- سكن حديثة الموصل. قال ابن السمعانى: كان إمامًا فاضلًا متبحرًا في العلم حسن السيرة كثير العبادة دائم التلاوة والذكر، ظهرت بركته على أصحابه، وتخرَّج به جماعة من أهل العلم، وتفقه ببخارى على أبى سهل الأبيوردى. قال ابن منده: قدم أصبهان وهو أحد فقهاء الشافعية. صُلب في مذهب الأشعرى. مات سنة اثنين وخمسمائة، ولهم سمنجانى آخر يقال له أبو جعفر محمد بن الحسين تفقه على القاضى الحسين، والأبيوردى، وأملى ببلخ ومات بها سنة أربع وخمسمائة. ذكره ابن السمعانى.
تفقه على الإمام. قال ابن السمعانى: إمام فاضل زاهد من بيت العلم، كان يسكن صومعة بالحيرة، حدث عن أبى إسحاق الشيرازى وجماعة. مات سنة ثمان وأربعين وخمسمائة.
مات بنسابور سنة أربع وثلاثين وثلثمائة.