من أهل الموصل، من البيت المشهور بالرئاسة والفضل، وهو أخو محمد بن عبد اللَّه المقدم في الطبقة الثالثة والعشرين من الطبقة الثانية. سمع ببغداد زاهرًا الشحامى وغيره، وسافر إلى خراسان فتفقه على محمد بن يحيى، وسمع من أبى عبد اللَّه الفراوى وغيره، وحدث عنه جماعة، مات سنة تسعين وخمسائة.
أخو الشيخ أبى عبد الرحمن، فقيه نحوى، شاعر إمام في الطب، تفقه في الحديث، مات فجأة سنة عشرين وأربعمائة عن سبع وستين سنة.
الفقيه المحدث المالكى، ذكره ابن باطيش، لأنه درس على القاضى أبى الطيب وأبى إسحاق الشيرازى، وهذا لا يُجدى.
الفقيه الزاهد المقرئ.
الفقيه، ولد بعد العشرين وخمسمائة، ودرس في بلدة الشواقى في أيام الحسين بن على بن أبى البهى في حياة أستاذه يحيى بن أبى الخير، ذكره المطرى، وكذا الذى قبله.
مات سنة أربعين وثلثمائة ذكره ابن باطيش.
المعروف بابن الهمام، كان فاضلًا في علوم متعددة شاعرًا صالحًا متعبدًا متقشِّفًا، صنف أرجوزة في العروض، وأخذ عنه جماعة، ولد بسمهود قرية من أعمال قوص في شعبان سنة ثمان وخمسين وستمائة، ومات بها في ربيع الآخرة من سنة ست وثلاثين وسبعمائة.