ولى قضاء الجند، ومات بها، وكان فقيهًا نبيلًا ووزِّر للأمير أحمد بن منصور ابن المفضل بن أبى البركات، وملك حصن تعز مدة مع حصن صبرة إلى أن سلَّمه إلى عبد النبي على بن مهدى سنة ستين وخمسمائة.
القاضى الفقيه النحوى المحدث اللغوى، قال المطرى: لم أتحقق تاريخ وفاته.
الفقيه، ولد سنة إحدى وخمسين وأربعمائة، وتفقه على أبيه، ومات سنة اثنين وثلاثين وخمسمائة ببلده، ولى أشراف من بلاد اليمن، وكان إمام جامعها، قاله المطرى.
تفقه ببغداد وصحب الشيخ أبا النجيب السهروردى، وكان رجلًا صالحًا عالمًا آمرًا بالمعروف ناهيًا عن المنكر عابدًا ورعًا، سمع من زاهر السنجانى وغيره، مات سنة اثنين وثمانين وخمسمائة.
سمع ببغداد من أبى الفضل محمد بن عمر بن يوسف الأرموى وغيره، ومات في ذى الحجة سنة ستين وخمسمائة.