شيخ الشافعية بها في وقته، سمع وحدث، ومات بها سنة ثمان وثلاثين وخمسمائة وهو في عُشر المائة، ذكره ابن السمعانى في شيوخه.
أبو عبد اللَّه، أصله من غزة هاشم، ومولده ببغداد ونشأ بها، وسمع الكثير من ابن ميهان وغيره. ولد سنة خمس وثمانين وأربعمائة، ومات سنة إحدى وستين وخمسمائة.
تفقه على أبى على الفارقى.
أبو عبد اللَّه من أهل الموصل، استوطن بغداد، وولى القضاء بحريم دار الخلافة، حدَّث عن أبى البركات بن خميس، ومات سنة سبع وخمسين وخمسمائة.
الطبرى يعرف بالحنظلى ذكره ابن باطيش.
مات سنة ثمان وأربعين وأربعمائة.
الدُلفى المقدسى البغدادى، تفقه على ابن الصباغ، قال أبو على بن سكرة: لم ألق ببغداد أصلح منه ولا أزهد. مات سنة أربع وثمانين وأربعمائة.
بفتح الواو وتشديد النون- أبو عبد اللَّه القوصى، صنف في الفرائض مصنفات، وكان متقدمًا فيه، قال ابن السمعانى: وكان له يد في علوم آخر، وكان حسن الذكاء.