أخرجوه من الوصل، نقله ابن النجار.
قرأ الفقه والخلاف والأصلين، واشتغل بالأدب، وسافر إلى الوصل فتفقه عند أبى حامد بن يونس, ثم ورد بغداد وأقام بالنظامية، ومدح أمير المؤمنين الناصر لدين اللَّه، وقامت درجته إلى أن صار حاجبًا، ولد سنة ثلاث وسبعين وخمسمائة، ومات سنة تسع وثلاثين وستمائة، ذكره ابن النجار.
صاحب التصانيف الكثيرة ومحدث ما وراء النهر في زمانه، عاش ثمانين سنة ومات سنة اثنين وثلاثين وأربعمائة ذكره الذهبى في "العبر" وذكر في ترجمة الأودى أن المستغفرى المذكور من تلامذته.
كذا أورده ابن باطيش، وقال: مات سنة أربع وثلاثين وأربعمائة، وولى قضاء عكبرا كذا قال. والصواب أنه أحمد بن محمد بن أحمد بن دلويه فيذكر في الأولين.
أخو بدر المتقدم, تفقه على الغزالى وسمع بأصبهان أبا على الحداد، وببغداد أبا بكر بن سوسن التمار، وروى عنه ابن السمعانى، وقال: كان وجلا كافيًا منطويًا صالحًا.
ويكنى أيضًا أبا المظفر، ولقبه شمس الدين، كان إماما فقيها بارعًا، قرأ على القطب