ووهم الذهبى في كتابه "المشتبه" فظنه الرارانى برائين مهملتين، وقد ذكره كما ذكرنا ابن السمعانى في "الأنساب"، والحازمى في "مختلف أسماء البلدان". قال ابن السمعانى: فقيه صالح عفيف سمع ابن الصائغ وغيره، وسمعت منه. قال الذهبى في الكتاب المذكور: تفقه على الكيا وسمع وحدث, ومات سنة سبع وأربعين وخمسمائة.
ويقال أبو القاسم وأبو عبد اللَّه تفقه ببغداد، وسمع القاضى أبا الطيب وغيره، مات في سنة خمس وسبعين وأربعمائة.
قرأ ببغداد الفقه والأصول والخلاف على أبى إسحاق الشيرازى، وسمع وحدث وتقضَّى بناحية من تبريز، وأثنى عليه الشيخ أبو إسحاق في كتاب أرسله إليه.
الصوفى الواعظ، ذكره عبد الغافر بن إسماعيل المقدسى، وابن باطيش.
ولد بإربل سنة سبعين وخمسمائة، ساق ابن النجار نسبه إلى جعفر بن أبى طالب، تفقه ببغداد على ابن فضلان وغيره، وأعاد بالنظامية، روى عنه الدمياطى وغيره، وجاور بمكة، وتوفى بها سنة ست وستمائة، نظر في عمارة المسجد الحرام من قبل الخليفة (?).
مدرس فقيه صالح.