قاضى السلامية، كان فقيهًا فاضلًا تفقه بنظامية بغداد، وسمع وحدث وغلب عليه النظم، ومن شعره في أبيات:
"يا دوحة الجودِ لاعتبَ على رجل ... يهزها وهو محتاج إلى الثمن".
ومنه:
"متى سمع الناس فىَّ دنيّة ثم ... بأن الغناسنة تتبع،
ويأكل المرء أكل البعير ... ويرقص في الجمع حتى يقع،
ولو كان طاوى الحشا جائعًا ... لما دار في طرب واستمع".
نسبة إلى مدينة بخراسان، كان عالمًا ذا كرامات، ومصنفات في التفسير والتصوف وغيرهما, مات قبل الأربعين وسبعمائة قليل.
من أهل ينج ده، ولد سنة ثمان وأربعين وخمسمائة.
المعروف بالبهاء السنجاوى، شاعر فقيه تفقه على ابن فضلان وغيره ببغداد، وعلى الحسين بن نصر وغيره بالموصل.
ذكره عبد الغافر الفارسى.
الزاهد، أبو سعد الأطرو، من أهل جرجان أثنى عليه ابن السمعانى قال: وتوفى