وله أيضًا:
"قد قلت إذ مدحوا الحياة ... فأكثروا للموت ألف فضيلة،
لا تعرف أمان بلقيا لقائه ... وفراق كلِّ مصاحب لا يَنضب".
وله أيضًا:
"الكلب أغلى قيمة ... وهو النهاية في الخساسَهْ
فمن ينازع في الرئاسةِ ... قبل أوقات الرئاسَهْ".
قال الحاكم: أقام بنيسابور لسماع المبسوط وكان عنده مسند عبد بن حميد، كتبنا عنه في مسجد أبى العباس الاسم سنة تسع وثلاثين وثلثمائة، وقال المطوعى: هو من أوائل أصحاب أبى العباس وأفاضلهم، وكان أبو بكر القفال قد درس عليه في أوائل أمره، وسيأتى زيادة في ترجمته في الكنى.
مصنف "الصحيح" أخذ عن أصحاب الشافعى، وهو تلميذ الربيع والمزنى، ويقال: إنه أول من أدخل مذهب الشافعى إلى إسفرائين. روى عنه أبو صعب محمد وابن أخته عبد الملك بن الحسن وغيرهما. مات سنة ست عشرة وثلثمائة، ذكره الحاكم وقال عبد الغافر: سنة ثلاث عشرة.