نسبة إلى تزمنت في بلاد الصعيد، كان شيخ الشافعية في مصر في زمانه، أخذ الفقه عن ابن الجميزى، وعنه ابن الرفعة، وله "شرح مشكل الوسيط" وسمع الحديث من فخر القضاة أحمد بن محمد بن الحباب، مات سنة اثنين وثمانين وستمائة.
الفقيه المحقق مدرس الغزالية نيابة والفتحية أصالة، نظم التعجيز وجعله برموز، وحدَّث بجامع الأصول عنه وأخذ عن مصنفه، وهو والد الشيخ مجد الدين، يُرمى بالعظائم، ويحكى عنه ما لا يجوز نقله، وحُكم بإراقة دمه في ثانى ذى القعدة من سنة أربع وسبعمائة، مات جمال الدين سنة تسع وتسعين وستمائة.
الشيخ الزاهد القدوة ذو الأحوال المذكورة والكرامات المشهورة والمصنفات الكثيرة والنظم الشائع "نظم التنبيه"، "الوحيز"، و"سيرة نبوية"، "وغريب القرآن"، ومقدمة في أصول الدين، وله تفسير في مجلدين وغير ذلك من المصنفات، وكان مقامه الشريف والناس يقصدونه للتبرك، مات في حدود التسعين وستمائة، ومن شعره:
"اللَّه ربى وحسْبى ... اللَّه أرجو وأحَمد،
وشافعى يوم حسرتى ... خير الخلائق أحمد،
ومالك والحنيفى ... والشافعى وأحمد،
وسيدى ابن الرفاعى ... قطب الحقيقة أحمد،
هذا مقال الدميرى ... عبد العزيز بن أحمد".