المعروف بابن سُكينه وهى جدته أم أبيه، إمام عالم صالح تفقه على أبى منصور الرزاز وتخرَّج بابن ناصر، روى عنه ابن الصلاح وغيره، وروى عنه بالإجازة الفخر بن البخارى مات سنة سبع وستمائة، قال ابن النجار: طفت شرقًا وغربًا فما رأيت أكمل منه وأكثر عبادة.
تفقه بالموصل على غير واحد، ثم رحل إلى أبى أسعد بن أبى عصرون وتفقه عليه وقدم مصر فولى قضاء دمياط ثم ناب في القاهرة عن قاضى القضاة عبد الملك المازانى السالف قريبًا، ودرس بالسيفية وبجامع الأقمر، ثم حج وجاور إلى أن مات سنة عشرين وستمائة.
معيد النظامية وناب في تدريسها والقضاء، مات سنة اثنين وستمائة.
الفقيه أبو القاسم بن الحافظ أبى محمد بن الحافظ أبى القاسم، ولد سنة إحدى وثمانين وخمسمائة، وسمع من بركات الخُشوعى، وتفقه على خاله الإمام فخر الدين أبى منصور عبد الرحمن، ورحل إلى بغداد وغيرها، ومات شهيدًا ببغداد سنة ست عشرة وستمائة.
المعروف حده بابن بنت الشهرزورى، سمع من خاله أبى القاسم بن عساكر الحافظ وغيره، درس بالأمينية وغيرها، ومات سنة اثنين وستمائة.