طلب الحديث وسماعه والتفقه والتدريس بمدرسة أبيه، وله كرم وافر، مات سنة ثلاث وأربعين وستمائة عن سبعين سنة.
الموصلى تفقه ببغداد على أبى القاسم يحيى بن فضلان، وسمع ورحل ومات سنة اثنين وتسعين وخمسمائة.
تولى قضاء بعض سواد العراق، ومات سنة أربع وتسعين وخمسمائة.
قاضى القضاة بها ووزيرها، تفقه على أبى القاسم بن فضلان، مات سنة ثلاث وتسعين وخمسمائة عن خمس وخمسين سنة. وكان أولًا يخاطب بأقضى القضاة، ثم لما مات أبو الحسن الدامغانى ولى قضاء القضاة فخوطب بذلك، وهذا يدل على أن هذا الاصطلاح بين هاتين اللفظتين قديم.
تفقه بمحمد بن يحيى وبرع ودرس وأفتى، مات سنة ستمائة.
سمع من أبيه وغيره وأجاز له أكثر شيوخ والده، وكتب الكثير حتى أنه كتب تاريخ والده مرتين، وكان حافظًا، وله كتاب "فضل الحرم"، و"فضل المدينة"، و"فضل المسجد الأقصى" وأملى كثيرًا وحدث، سمع منه خلق منهم الحافظ على بن المفضل المقدسى ووصفه بالحفظ، ولى النورية ولم يتناول من معلومها شيئًا، وكان ناصرًا للسنة مجدًّا في