كن إمامًا فاضلًا متقنًا، ولد سنة ثلاث وخمسين وأربعمائة، ومات سنة إحدى وثلاثين وخمسمائة، ترجمه ابن باطيش.
تفقه على الغزالى ولقبه الشديد، قتل في وقعة الغز سنة ست وخمسين وخمسمائة، ذكره ابن باطيش.
فقيه مناظر كبير، سمع منه ابن السمعانى، ولد سنة ثمانين وأربعمائة، ومات سنة سبع وأربعين وخمسمائة.
سمع الطبرانى وغيره بعدة بلاد، مات سنة ثلاث عشرة وأربعمائة.
تفقه على أسعد الميهنى، تقضَّى بالموصل وبدمشق وترقَّى إلى درجة الوزارة، ومشى إليه السلطان صلاح الدين إلى داره، ومات سنة اثنين وسبعين وخمسمائة، ومن شعره:
"وجاءوا عشيًّا يهرعون وقد بدا ... لجسمى من ذا الصبابة ألوان،
فقالوا وكل يعظم بعض ما رأى ... أصابتك عين قلت إيه وأجفان"
وبنى مدرسة بالموصل ورباطًا بالمدينة النبوية، وأخوه أبو الرضا سعيد ذكرته في الذيل، وولده القاضى محيى الدين أبو العباس أحمد قاضى الموصل ولد بها سنة سبع وعشرين وخمسمائة، ومات سنة ثلاث وسبعين، ذكره ابن باطيش وقال: ولد سنة عشر وخمسمائة ومات سنة ست وثمانين وخمسمائة. وأخوه جلال الدين عبد الرحمن، كان فقيهًا فاضلًا درس بمدرسة أبيه بالموصل، ومات بها شابًا في حياة والده سنة ست وستين وخمسمائة، ذكره التفليسى.