صاحب التعليقة في الخلاف والجدل تفقه على محمد بن يحيى، وكان أقدم أصحابه ومعيد درسه، مات بنيسابور سنة خمس وسبعين وخمسمائة.
الفقيه ذو الكرامات، صحب الشيخ أبا النجيب السهروردى، مات سنة سبع وسبعين وخمسمائة فيما بلغ ابن النجار.
ولد بها سنة سبع وسبعين وأربعمائة، تفقه ببغداد على الكيا وغيره، وعنه ابن الصلاح، مات بالوصل سنة تسع وعشرين وخمسمائة.
ولد سنة سبع وتسعين وأربعمائة، وتفقه على الشيخ أبى منصور الرزاز، ودرس بالموصل، مات سنة أربع وستين وخمسمائة ذكره ابن باطيش.
مات سنة ثلاث وسبعين وخمسمائة.
تفقه على جمال الإسلام، ولى حسبة مصر والشام، مات سنة أربع وسبعين وخمسمائة وقد جاوز السبعين.
قيل: إنه رأى الناس في شدة واختلاط فقال ما لهم في حيص بيص فعرف بذلك، تفقه ثم تأدب، مات سنة أربع وسبعين وخمسمائة، ومن شعره: