عمدة الدين والدنيا، وهو الذى صنف أبو بكر الشاشى "العمدة" من أجله واشتهر بلقبه فلذا ذكر في طبقات الشافعية، قتلته الملاحدة سنة تسع وعشرين ومن شعره لما استؤسر:
"ولا عجيب للأسد إن ظفرت بها ... كلاب الأعادى من فصيح وأعجمى،
محرمه وحسبى سقت خمرة الردا ... وموت عليَّ من حسام ابن ملجمى"
ومن شعره أيضًا:
"أنا الأشقر الموعود في الملاحمى ... ومن تملك الدنيا بغير مزاحمى"
تفقه على الشيخ نصر، وعنه ابن عساكر وقال: كان يعظ ويفتى، مات سنة سبع وعشرين وخمسمائة عن خمس وستين.
قال ابن باطيش: تفقه على جده أبى على الفارقى وتقضَّى بواسط نيابة عن الدامغانى إلى أن مات بها سنة نيف وخمسين وخمسمائة.
الوراق. تفقه على والده وغيره، ثم جالس الشيخ أبا إسحاق وانتفع به، مات سنة خمس وعشرين وخمسمائة.
تفقه على أسعد الميهنى، وبرع ثم تزهد وانقطع، ولد سنة أربع وتسعين وأربعمائة، ومات سنة خمس وخمسين وخمسمائة.
أحد مريدى صاحب "الرسالة". مات قبل سنة ثلاثين وخمسمائة.