الواعظ، ذكره الحافظ أبو سعد في شيوخه وابن باطيش أيضًا فلتحرر طبقته.
قاضيها، تفقه على الشيخ أبى إسحاق الشيرازى، وسمع وحدَّث، ولد سنة أربع وأربعين وأربعمائة، ومات بعد الخمسمائة شهيدًا.
هو مثل ابن خاله في الزهد والعلم، تفقه على أبى بكر الشاشى وغيره، مات سنة ثلاث وأربعين وخمسمائة، ذكره السمعانى في الأنساب.
له أنس بمعرفة الرجال دون معرفة أخيه الحافظ أبى محمد، قال ابن السمعانى: ولد سنة أربع وخمسين وأربعمائة بدمشق ومات سنة ست وثلاثين وخمسمائة.
تفقه على ناصر العمرى، وكف بصره بآخره، مات سنة إحدى وخمسمائة.
صاحب "تاريخ همدان"، و"الفردوس" اعتنى ولده شهردار الحافظ بهذا الكتاب فجمع طرقه وأسند غرائبه، مات سنة تسع وخمسمائة عن أربع وستين، وتوفى ولده سنة