سمع بنيسابور أبا أحمد الحاكم وغيره، وقدم بغداد فسمع الدارقطنى وطبقته واستوطنها إلى حين وفاته وولى قضاء عكبرا من قبل القاضى أبى بكر محمد بن الطيب، قال الخطيب: وكان ينتحل مذهب الشافعى، وفى الأصول مذهب الأشعرى، وله حظ من معرفة الأدب والعربية، وكان صدوقًا، مات في سنة أربع وثلاثين وأربعمائة.
من أهل الموصل، وكانت له حلقة بيغداد بالقرب من حلقة الشيخ أبى حامد، كان إمامًا في النحو فقيهًا فاضلًا عارفًا بالمذهب، وعنه أخذ ابن جنى النحو بالموصل، وله كتاب في تعليل وجوه القراءات السبعة، ذكره ابن النجار في الذيل.
أحد أصحاب الشيخ أبى حامد، مات سنة سبع عشرة وأربعمائة بقرية فربدى، وسيأتى ذكر والده.
قرية من قرى مرو تفقه، على القاسانى، ومات سنة عشرين وأربعمائة.
المتكلم الثقة الثبت، مات في حدود سنة عشرين وأربعمائة.
يعرف بابن النقال، سمع من أبى بكر الشافعى، وعنه الخطيب ووثقه، مات سنة خمس عشرة وأربعمائة، ولهم آخر يقال له: