يعرف بابن أبى عمران، يقال: إنه أول من حمل كتب الشافعى إلى إستراباذ، ذكره ابن باطيش فتنظر طبقته، ويبعد أن يكون جدّ أبى عوانة الحافظ.
تفقه على المزنى، مات قبل الثلاثمائة.
في ربع السامان إحدى أرباع نيسابور، أحد العالمين في طلب العلم، قرأ على المزنى وأخذ عنه الفقه، ثم عاد إلى نيسابور، وهو من أعيان الفقهاء، مات سنة اثنين وتسعين ومائتين.
أحد شيوخ الطريقة اشتغل بالفقه على أبى ثور، وأفتى بحلقته، وله من العمر عشرون ستة، وسمع الحديث من ابن عرفة وغيره، مات سنة ثمان وسبعين ومائتين، ودفن إلى جانب سرى السقطى. قلت:
آخر متأخر على أبى المظفر السمعانى، مات سنة سبع وأربعين وخمسمائة.
أخذ عن الربيع روى عنه الأم، وكان حافظًا للمذهب، مات سنة ثمان وثلاثين وثلثمائة عن ست وسبعين سنة.