بالصفات، واستدل بأنه لما لم يجز نكاح المتعة لأنه عقد معلق بصفة فكذلك الطلاق بصفة عقد معلق بصفة وهذا واهٍ.
روى عنه وكان معه، أخرج له النسائى، مات سنة خمسين ومائتين، وكان مولده سنة إحدى وسبعين ومائة.
روى عنه وصنف "المسند" وغيره، مات بالأنبار سنة اثنتين وخمسين ومائتين.
روى عنه وكان معه، ولد لسنة إحدى وثمانين ومائة، ومات سنة سبع وستين ومائتين.
أحد مشايخ الصوفية، سمي بذلك لكثرة محاسبته نفسه، وقيل لأنه له حصى يعدها ويحسبها حالة الذكر، ذكره أبو منصور التميمى في الطبقة الأولى فيمن صحب الشافعى فانفرد بالصحبة، والعبادى عدَّه فيمن عاصره فقط، له المصنفات النافعة تبلغ مائتى مصنف، مات سنة ثلاث وأربعين ومائتين ببغداد.
بالنون كما سلف في الطبقة الأولى، روى عنه وهو حامل كتاب الرسالة إلى ابن مهدى قاله العبادى، ضعفوه، مات سنة ست وثلاثين ومائتين، وقال الأودى: تكلموا فيه حسدًا، ذكره الرافعى في أواخر حد السرقة وفى قاطع الطريق، وذكره أيضًا في الجنايات في مسئلة قطع اليسار عن اليمين، وصرح به في قطع السارق، وأراده القفال بالقاف والفاء.