أسلفناه عنه فيما مضى، ذكرنا بعضهم في الطبقة الأولى.
أخذ عنه وهو ثقة أخرج له ابن ماجه، مات سنة سبع ويقال: سنة ثمان وثلاثين ومائتين.
روى عن الشافعى أنه قال في قوله تعالى: {كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ} (?). لما حجبهم في السخط كان دليلًا على أنهم يرونه في الرضا.
قاضى الثغر، روى عن الشافعى وغيره وأخرج له (د، س) وهو ثقة، مات سنة ست وقيل سبع وأربعين ومائتين.
روى عنه، وكان ثقة روى له (خ).
روى عنه وكان ثقة أخرج له (خ، م) ومات قبل سنة ستين، روى ابن حبان في ثقاته في ترجمته بإسناده إلى الشافعى قال: ما أشبه رأى أبى حنيفة ألا يخيط سجادة تمده كذا فتراه أصفر وتمده كذا فتراه أحمر.
أحد الحفاظ، روى عنه وأخرج له (خ). مات سنة ثمان وأربعين ومائتين.