تقدم فيها أيضًا.
مذكور في المهذب في التيمم، واسمه يوسف بن محمد وهو من أئمة أصحابنا وشيخ الجويني، ذكر المطوعى أنه تخرج بأبى طاهر الزيادى وقال فيه: صاحب التصانيف السائرة والكتب الغانية الساحرة قال: وما زالت به حرارة ذهنه وسلاطة وهمه وذكاء قلبه حتى احترق جسمه واحتصر غصنه. وقال أبو الظفر الأبيوردى الأديب في "زهرة الحفاظ": كان من المقلدين في الحديث. وروى عنه الأئمة الحفاظ، وكان من مشاهير العلماء، لحق بالأئمة الأعلام وحادث الفحول أهداب الكلام، ودرَّس وأفتى وصنف، وله كتاب "المسائل في الفقه" تخرج إليه الفقهاء وتنافس فيه العلماء، روى عنه الحافظ عبد الغنى المصري، وفى الرافعى في الكلام على صنف الفقراء. أن الشيخ أبا على نقل عن أبى يعقوب عن الأودنى كذا فيجوز أن يكون هو هذا.
ذكره العبادى في طبقة القفال الشاشى، وقال: حكى عنه المحاملى الأخير في المجموع ما حكى.
قال أبو الفرج محمد بن إسحاق النديم في كتاب "الفهرست": كان فقيهًا على مذهب الشافعى وكان متكلمًا.