فما طبقاته، وذكر له كرامات، تفقه على الداركى، وعلق عنه تعليقة، واجتمع به الماوردى وابن الصباغ، وحدث عنه الخطيب، وقال فى حقه: أحد الزهاد يروى الحديث ويقرئ القرآن ولا يخرج من بيته إلا للصلاة، وكان وافر العقل صحيح الرأى، ولده سنة ستين وثلثمائة، مات سنة اثنين وأربعين وأربعمائة، واجتمع له الخلق وغلق البلد ذلك اليوم.
أصولى صنف فيه، اختار أن يقال: هو كافر إن شاء اللَّه كما في الإيمان، ذكره ابن الصلاح عنه، وذكر عنه حكاية في ترحمة عبد القاهر ابن طاهر.
ذكره الرافعي في أواخر باب النذر، وقال: هو شيخ من أصحابنا، كان في زمن أبى إسحاق وابن خيران، والظاهر أنه ليس أبا الفضل النسوى محمد بن إبراهيم.
تقدم في الخامسة.
سيأتى في الطبقة السادسة من الطبقة الثانية.
وقيل النيسابورى، وقيل الواسطى شيخ الصوفية ذو المصنفات الكثيرة منها "البصائر" وغيره، أخذ عن القاضى أبى حامد المروزى، وسمع من أبى بكر الشافعى وغيره، وقدم