سُكينة وغيره، وحدَّث بالقاهرة ودمشق وحلب وحماة، وولي القضاء بحماة، ولد سنة ثلاث وثمانين وخمسمائة , ومات بها سنة اثنين وأربعين وستمائة.
بكسر الدال الصوفى، صاحب المصنفات منها: " شرح التنبيه"، و"الفروق"، قال أبو شامة العلامة: هو آخر من أخذت عنه المذهب في صباى ثم أثنى عليه، وقال: وقف كتبه. وذكره السخاوى في خطبة وتفسيره وأثنى عليه، مات سنة ثلاث وأربعين وستمائة.
الموصلى تفقه ببغداد, وسمع من ابن الجوزى وغيره، وصنف "طبقات الشافعية"، و"المغنى في شرح ألفاظ المهذب", "مشتبه النسبة"، وله تعاليق ومجاميع في أسماء الرجال وصناعة الحديث مع براعة في الفقه جيدة وأصول، درَّس بالنورية بحلب وأفتى، وتخرَّج به جماعة، روى عنه الدمياطى وغيره، مات. . . . . . .
قرأ الأصول على السيف الآمدى وبرع في فنون حتى قيل إنه بلغ رتبة الاجتهاد، ورحل إلى بغداد ورحل إليه الناس وصنف المصنفات المفيدة منها "التفسير" في جزأين, و"القواعد الكبري", "والصغرى"، و"مقاصد الصلاة"، و"شرح الأسماء"، واختصر النهاية وليس هو منه، و"الفتاوى الموصلية"، و"مجاز القرآن"، و"شجرة المعارف"،